مشاركة الخواطر والكتابات الشخصية

لقاء قراءةٌ من الذكريات والكتابات الشخصية

الكلمات والمشاعر توأمان لا يفترقان.

لذا لولا تبادل الكلمات لما كان للقاء معنى. ولولا الكلمات ما بَلَغَنا علمٌ ولا دين، ولولاها لما نفّسَ المكروبُ بالشكوى عن كربته، ولما ذاق الغرام مَن بمعانيها افتُتِن. ولولا الكلمات لظلّت كلُّ معزوفةٍ بتراء، و لظلّت الأسماعُ عن إطرابها صمّاء.

ولجميل وقع الكلمة لدى السامع، ولعميق أثرها في النفسِ إذا بلّغها من تنفّسها، وخطّ حروفها من تجشّم عناء الإحساس بها ثم عناء تكونها وتشكّلها في الروح والجسد وصولًا إلى نشأتها وانتهاءً ببروزها كتابةً ونطقا، (لذلك كله) كانت هذه المناسبة وهذا اللقاء الذي يجمعنا بمقامكم في "المقام" لنُشارك بعضنا بعضًا من كتاباتنا (على تواضعها) فنكون لبعضنا جمهورًا وسندا.

نستمعُ، نقتبسُ، نستأنسُ، نحاورُ، نبارزُ، نناقض. ثم نعود لنهيمَ في مرامي مغازي ما كتبنا فنُلهِمُ ونستلهم.

شاركونا خواطركم، مذكراتكم، يومياتكم، وأوسعِ خيالاتكم، وحتى حواراتكم مع ذواتكم لنكون من ذواتكم!

ونحنُ بدورنا نعدكم بأن:

• نستمعَ بعمقٍ وشغف
• نناقش
• نفهم ونتفهّم
• نُعايش
• نُشجّع
• ننصح ونُقوّم

كل ذلك في جوٍ مفعمٍ بالحيويةِ والمرحِ والروحِ الطيبة.