زياد بين الحب الحالم والثورة المستحيلة.
في المشهد الثقافي العربي، يظل زياد الرحباني ظاهرة عصية على التصنيف، فنان جمع بين نقد الواقع ولعنه، بين الالتزام السياسي والخذلان، بين عشق الوطن والانكسار أمامه.
هو ابن الأسطورة فيروز، لكنه لم يركع لسلطة الإرث ولا لمجد العائلة. كتب عن الحب وكأنه أفق للخلاص، لكنه عاش تجارب انتهت بالخذلان.
غنى للثورة، لكنه شاهدها تُهزم بلا أن ينجو هو من الإحباط. هو الذي أضحكنا حتى البكاء، وأبكانا ونحن نضحك.
هل كان زياد إنسانًا حساسًا أم ساخرًا قاسيًا؟
ما هو تأثير زياد على فهمنا للفن الملتزم؟
من الذي خذل زياد: الجمهور أم السياسة أم الفن نفسه؟
هل ترون في أعمال زياد نبوءة أم مرآة؟
هل زياد هو الثائر على كل شىء الناقد للمجتمع والسياسات أم المستسلم الذي لا يرى أمل في التغيير؟
وهل انعدام الامل هو الذي قاده إلى عدم السعي وراء حياة اطول؟
*لمن لم يحضر من قبل: الوصول الى مكان اللقاء يحتاج وقت - اسهل طريق هو من محطة مترو Berri-UQAM:
https://fb.watch/lGPMyQjLuV