بين لحظة وأخرى..
يتبدّل الصوت، والنظرة، والاهتمام.
كلمة ترفعك، وأخرى تُسقطك
بلا سبب واضح..
مزاجنا يتغيّر
أسرع من الطقس،،
ومعه تتبدّل قراراتنا،،
علاقاتنا، وحتى قناعاتنا..
هل المزاجية طبع خُلقنا به؟
أم تراكم ضغوط وحساسيات لم نُتقن التعبير عنها؟
وهل هي دلال العاطفة أم اضطراب في التوازن الداخلي؟
ولماذا نتهم بعضنا بها حين لا نفهم ردود الفعل؟
لكن الأصعب من أن تكون مزاجيًا…
هو أن تتعامل مع شخصٍ مزاجي!
شخص تتقلّب مواقفه تجاهك..
مرة يحتضنك ومرة يبتعد ،،
مرة يُنصت لك بشغف،،
ومرة يُطفئك بصمته البارد..
تحاول فهمه..
لكنك لا تجد نمطًا ولا سببًا ثابتًا..
فتعيش معه على أطراف الحذر،،
تراقب ردّات فعله
أكثر مما تعيش لحظتك معه..
كيف نتعامل مع المزاجي؟
وهل نصبر عليه بدافع الحب؟
أم نحمي أنفسنا منه بدافع البقاء؟
وهل المزاجية حقًا طبع لا يتغيّر،،
أم سلوك يمكن ضبطه حين نفهم جذوره؟
في المسافة صفر،،
نقترب أكثر
من هذا الوجه المتقلّب فينا وحولنا —
لنكتشف:
هل المزاجية ضعف في الثبات؟
أم مرونة في الشعور؟
وهل ما نراه “مزاجية” في غيرنا…
هو في الحقيقة انعكاسٌ لشيءٍ فينا نحن؟
ألتقي بكم :
✅ 28/10/2025
✅7:30 مساء
✅الرسوم 25 ريال
💢🔴 الرجاء عدم التحويل قبل استلام رسالة القبول المبدئي 🔴💢
📍المكان: يرسل للمؤكدين بعد دفع الرسوم ..
🔷🔹 للتوضيح العدد محدود جداً جداً جداً لجودة النقاش 🔹🔷
وأعتذر عن قبول الجميع 🌹🌹
اللقاء يحلو بأرواحكم اللطيفة 🤍🥺
لمتابعة جديدنا
https://t.me/+jqB3HhnaqooyMmI8