الروحانية .. لماذا نادرا ما نشعر بها؟
Details
اللي ما له أول ما له تالي!
-مثل شعبي حساوي.
.
.
.
مرحباً. يا رفاق!
اللذي يتأمل في الطبيعة يجد الشجر يمتد بقدر جذوره ! وكذلك الجبل. وعند العواصف والرياح فمنقذ الشجرة هو جذورها ..
وفي أيام الشمس والمطر فمساعد الشجرة على النمو هو أيضا جذورها!
أيضا من يتأمل في المجتمعات يجد أن لكل مجتمع جذور وتاريخ وذاكرة مشتركة بين الأفراد فمثلا عندما تذهب للصين تجد كونفوشيوس حاضرا في تفكيرهم. وأيضا عندما تذهب لليابان تجد الزن ولمحات الزن في كل زاوية في اليابان.
ومثل هذا في الهند والفرس وأفريقا وغيرها من الشعوب.
.
.
.
لكن ماذا عن قصة الفرد المغلقة!
كيف انطلقت هذه القصة! وما جذورها؟
ربما كان الظن يوم ميلادك هو الإنطلاقة ..
لكن هل هذه حقا بداية القصة ! أم هناك قصة أبعد وأبعد وأبعد!
.
.
هل نسيت أوليتك .. أو كما يقال اللي ما له أول ما له تالي..؟
.
.
هل كنت في منطلق قصتك أكنت بشرا أم هناك شيء قبل أن تكون بشرا.
هل تذكره؟ وما نوع القوة التي كانت لديك.
ولماذا نسيتها؟
.
.
يبقى سؤال كيف نعيش حالة مشابهة لحالتنا الأولى
أو بتعبيرنا الروحانية..
.
.
.
وكل انسان منا له اسلوبه الخاص في الوصول للاتصال بالحالة الروحانية.
فهناك من يغلق على نفسه الباب ويمسك بقطعة الشوكلاة ويستمتع إلى حد أنه ينسى العالم.
وهناك من يشعر بالروحانية وهو يسير في الطبيعة.
وهناك من يشعر بالروحانية وهو تحت الماء البارد.
وهناك من يشعر بالروحانية وهو يساعد الآخرين ..
وغيرها وغيرها وغيرها العديد كما يقول العارفون :
لله طرائق بعدد أنفاس الخلائق ..
.
الروحانية مثل ضوء النهار عندما يظهر فلا فائدة من الكلامات ..
وعندما يغيب فما فائدة كل الكلمات..
————
—————
سنجتمع :
—العدد محدود لجودة النقاش.
—الوقت يوم الجمعة الساعة السابعة.
—ثم نجيب على الاسئلة المرتبة حول هذا الموضوع..
-ترسل رسائل على الخاص لتأكيد الحضور.
-فضلا دعم المكان بالشراء .
——————
هل تريد أن تتصل بالروحانية .. ولماذا؟
هل هناك شخص في معرفتك يمكن وصفه بالروحاني ؟
ما العلاقة بين الروحانية و الحظ؟
ما المشاعر التي تظهر لديك عندما تكون في حالة روحية ؟
هل هناك فيلم أو مسلسل روحاني؟
هل هناك شخص تعتقد أنه لا يريدك أن تكون روحاني؟
ما الشيء المحير في موضوع الروحانية؟
هل يوجد مكان حولك يزيد من روحانيتك ؟
ما المعتقد الذي لو تخليت عنه كنت ستدخل في حالة روحية ؟
