هل أوشكت قصة الرجل في كوكب الأرض على النهاية؟هل سينقرض الرجال بعد ٦٠ سنة!؟
Details
مدخل:
"لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار وعكسه في الاتجاه"
-قانون نيوتن الثالث.
.
.
.
الرجل!.. يالهذه القصة. ..
قصة ولا كل القصص .. فمن عصر الصيد والالتقاط! حيث كان يجتمع عدة رجال ويخططون لصيد الثور الوحش بأرجلهم العارية ليعودوا إلى النساء والأطفال بالطعام من أجل البقاء .. تدبير الليل والنهار. وكيمياء الشجاعة تملئ كل خلية في الجسد ..
إلى حيث الهجرة بحثا عن الماءوالكلاء ومهمة الاستطلاع والكشف ..
ثم عصر الزراعة
وعندما سكن الرجل في بابل ومصر عند نهر النيل. كانت المهمة مختلفة الآن .. مهمة القانون .. التشريعات .. الحضارة…
وقد كان الرجال في أوربا .. أرسطو وسقراط وأفلاطون يخطون أشكال التفكير الإنساني ..
وفي آسيا .. كان بوذا وكنفشيوس زرادشت موسى عيسى سليمان والأنبياء يؤسّسون للآخلاق ..
حتى جاءات الحضارة الإسلامية .. والفتوحات والحضارة ..
حتى وصل مجموعة من الرجال من قرية تسمى مكة إلى أوربا !
ثم العصر الصناعي .. والمصانع والقطارات البخارية ..
والحرب العالمية الأولى والثانية.
ثم النهضة الإقتصادية ..
.. الرجل قصة التدمير .. والحروب .. والوحشية ..
الرجل .. قصة الشاعر الفارس الجوال .. والحماية .. والرعاية ..
الرجل .. قصة .. العلوم.. والفنون .. والتركيز الذهني.
….
.
.
.
لكن ماذا ..
الآن! على حد قول ابن لعبون. (شاعر كويتي عاش قبل قرن مضى ) عندما قال:
"لم يعد للرجل قيمة .. مثله مثل البهيمة "..!
هل إنتهت قصة الرجل! هل سينقرض .. الفارس المغوار الذي يحسب له ألف حساب. الذي يركب البحار ويستكشف المجهول .. !
.
.
عندما تفتح الراديو، التلفاز أو وسائل التواصل الإجتماعي تجد أن الطفل مهم وله حقوق والكل يتكلم عنه.
وتجد أن المرأة مهمة لها حقوق وتمكين وإرادة وقرار.
أما الرجل! فهو إما غير موجود .. أو أنه يصور كعالة وشيطان ومعتدي ومجرم.. ما الذي تغير!
مثلث البشر القائم على الطفل والمرأة والرجل. صار فقط .. زاويتين. الطفل والمرأة.! هما المهمان .. والرجل .. ليس له مكان.
صحيح أننا لم نصل لهذه المرحلة المتطرفة لكننا يبدو أننا في الطريق إليها.
.
.
الأمور تتفاعل .. عندما تملئ مسبح ماء وخلال ساعة يمتلىء ثلثه. فهذا يعني أنه مسألة وقت حتى يمتلئ بالكامل. لا يمكن لشخص أن يقف على المسبح ويقول الأمور طيبة ولن يمتلئ المسبح. لأنه( الآن لم يمتلئ) بينما الماء يصب. لا يمكن لشخص أن يقول الأمور طيبة لن يمتلئ لأن الآن لم يمتلئ.
وكذلك أقول الآمور اليوم لا شك أنها مقبولة والحالة (طبيعية) لكن الذي يلاحظ أين كنا .. وماذا صرنا .. سيستنتج أن الأمور إذا إستمرت فبالفعل قد ينقرض الرجل ..
هناك كثير اشياء اجتماعية تغيرت في الكيمياء بين مثلث البشر … المرأة والطفل والرجل.
سنحاول مقاربة موضوع التغيرات الاجتماعية. ونسأل السؤال أين ذهب الرجال.. ؟ وإلى أين سيذهبون ..؟
—————
سنجتمع :
—العدد محدود لجودة النقاش.
—الوقت يوم الجمعة الساعة السابعة.
—ثم نجيب على الاسئلة المرتبة حول هذا الموضوع..
-ترسل رسائل على الخاص لتأكيد الحضور.
-فضلا دعم المكان بالشراء .
——————
الاسئلة:
لو كان هناك كلمة ترادف كلمة رجل .. فماذا ستكون؟
من خلال ملاحظتك للمجتمع ما نقطة التحول في قصة الرجل .. وهل التغير صحي أم مضر. ؟
ماذا تعني الرجولة بالنسبة لك .. وليس كما عرفها المجتمع؟
ما الفوائد التي يستفيدها المجتمع
لو كان هناك صفة ذكورية تستحق الفخر فما هي ؟
ما الخطأ الذي ارتبكه الرجل .. جعل من قصته تضمحل بدل أن تزدهر؟
لو كان الرجل قد غسل مخه فما هي الكذبة الكبيرة التي صدقها!
ما الفكرة التي يتمسك بها الرجال وهي لا تخدهم.
من الذي من مصلحته أن يخسر الرجل قصته على كوكب الأرض؟
لو كنت ستوصل رسالة شكر للحميع رجال العالم على شيء فعله فماذا سيكون؟
ما أكثر (مكان أو نشاط) يمكن أتجد فيه الرجال بمعنى الكلمة؟
ما الخطوة التي لو فعلها الرجل لاستطاع استعادة زمام الأمور ودفع قصة الرجول إلى الأمام.
……………
نراكم على حب وسلام ..
