Skip to content

Details

مدخل:

"وعدتك أن لا أعود .. وعدت!
وأن لا أموت اشتياقا .. ومت !
فلا تأخذيني على محمل الجد ..
مهما غضبت ومهما انفعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت!"

-نزار قباني.
.
.
.

مرحبا يا رفاق ..
ستقولون لي وما علاقة نزار قباني والغزل والحب ! بالحظ والحياة والتسليك!! ..
وسأقول على رسلكم.. لو أنكم دققتم في غزل الشاعر في محبوبته فسترون أنه يقول لها بالحرف الواحد (سلكِ لي يا محبوبتي)
عندما قال : (فلا تأخذيني على محمل الجد)
ثم من قال لكم : أن الحب والغزل شيء. والحياة شيء آخر.
بل إن الحب هو الحياة. وإن الحب هو الحظ. !!
ولكن السؤال ما هو الحظ.
الحظ لا أحد يعرف ما هو والدليل:

(قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ .. وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ …)

والناس عندما يدركون أنه لا أحد يعرف أين يكون الخير على نوعين:
الأول : يجفل .. ! ويقول: إذا كان حتى الأنبياء لا يعرفون فكيف لي أن أعرف.

والثاني: يفرح .. ويردد الحمد لله لا أحد يعرف أين يكون الخير. وبالتالي يوم ما سأتعثر بالحظ. فإما أن أجده أو يجدني.
وبناء على هذا الإدراك يبدؤون بالتسليك ..
أو على حد تعبيرهم المشهور (تعبر بأم شوشه لين تجيك المنقوشة!)

—————

سنجتمع :
—العدد محدود لجودة النقاش.
—الوقت يوم الجمعة الساعة السابعة.
—ثم نجيب على الاسئلة المرتبة حول هذا الموضوع..
-ترسل رسائل على الخاص لتأكيد الحضور.
-فضلا دعم المكان بالشراء .
——————

الاسئلة:
هل تعتبر نفسك مسلكا رائعا؟ ولماذا؟ (سواء أجبت بنعم أو لا)

لو كان هناك كلمة أو تعبير لمرادف لمفردة التسليك فماذا ستكون؟

ما المواقف التي لا يجب أن تسلك فيها؟

هل تختار أن تكون مسلكا رائعا .. ولماذا؟

لو أجتمع مسلكان رائعان فكيف تتخيل شكل الحوار؟

أيها ينجح أكثر في العلاقات، توكيد الذات أو التسليك؟

ما أكثر ما بعوقنا عن التسليك؟

هل المسلك شخص إيجابي أم سلبي؟

هل يوجد حولك شخص يتقن التسليك ؟

ما أكثر الأماكن التي تحتاج فيها إلى التسليك؟

هل التسليك يقتل العلاقة أو يقويها ؟

تخيل انك ستموت بعد ستة اشهر. كيف سيكون مستوى تسليك؟

———-
نراكم على حب وسلام وانسجام.

Members are also interested in